لأنك تستحق الافضل

جدول المحتويات

أهم أسباب فشل المتاجر الإلكترونية الناشئة

جدول المحتويات

أسباب فشل المتاجر الإلكترونية الناشئة كثيرة ومتعددة حيث بينت الأبحاث أن ثمانية من كل عشرة متاجر إلكترونية تفشل في أول سنتين لها، إذًا لماذا يحُدث ذلك؟ وأنت كصاحب متجر إلكتروني أو تفكر في إنشاء متجر الكتروني كيف بإمكانك تخطي هذه المعضلة؟ وكيف تضمن أن مشروعك التجاري سينجح في خدّم المنافسة الكبيرة التي نشهدها اليوم في عالم التجارة الإلكترونية؟ وفي سبيل ذلك لا بد من التعرف على الأسباب أو الأخطاء التي يرتكبها أصحاب والتي تؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية. 

لماذا تفشل المتاجر الإلكترونية؟ 

 فشل المتاجر الإلكترونية

يوجد العديد من أسباب فشل المتاجر الإلكترونية سواء في بداية التخطيط للمتجر أو في مرحلة التنفيذ أو حتى بعد إطلاقه، وفي الأسطُر التالية سنتعرف على بعض الأسباب الشائعة ولكن بالرغم من ذلك تكون هناك بعض الأخطاء المخفية والتي تتغير على حسب السوق وطريقة عملك وأيضًا الجمهور الذي تستهدفه والتسهيلات التي تحصل عليها، وإليك هذه الأسباب: 

أهم أسباب فشل المتاجر الإلكترونية الناشئة:

البدء بدون خطة

أيّ نشاط تجاري يبدأ من دون خطة واضحة مصيره الفشل فإن وجود خطة لمشروع متجرك الإلكتروني سيعمل على ضمان نجاح بنسبة تصل إلى 30% حتى من دون الالتفات للعوامل الأخرى من تصميم الموقع والتسويق ونوعية المنتجات. حيث أن الخطة تمثل الخريطة التي تساعدك على تنظيم كافة أفكارك الحالية وتحويلها إلى نظام إداري على أرض الواقع. 

فلينزا

شركة تسويق رقمي احترافية، تعمل على:

فلينزا أفضل شركة سيو

وبالإضافة إلى كل ذلك تساعدك بقوة على فهم السوق الذي تريد الدخول إليه والتعرف على جمهورك المستهدف ومعلوماتهم الديموغرافية من العمر والاهتمامات والتحديات والمشاكل التي يواجهونها. مع الكشف عن المنافسين والقدرات التي لديهم ونقاط الضعف التي يجب تحسينها والفرص من أجل استغلالها. 

إن تجاهل وضع خطة للمشروع التجاري يعني فشل المتاجر الإلكترونية مهما كانت أنواعها أو المنتجات التي تقدمها أو السوق الذي تعمل فيه  حتى لو لم يكُن هناك منافسين فلن يتمكّن المتجر الإلكتروني من تقديم الخدمات والمنتجات التي تلبي حجات ورغبات الجمهور المستهدف. حيث تحتوي الخطة أو نموذج العمل على مجموعة من العناصر المهمة والتي سنختصرها لك في النقاط التالية: 

  • الجمهور المستهدف ودراسة اهتماماته.
  • التعرف على المنافسين وتحليل نقاط الضعف والقوة. 
  • تحديد المنتجات التي سوف تبيعها. 
  • تحديد طريقة العمل وتوزيع وتوصيل المنتجات والخدمات. 
  • دراسة الموارد اللازمة لبدء تنفيذ المتجر الإلكترونية. 

عدم توفير راس المال الكافي

ليس من الممكّن فتح متجر إلكتروني بـ 100$ على سبيل المثال فأنت تحتاج لتوفير الكثير من المتطلبات من تصميم المتجر الإلكتروني وشراء الاستضافة والدومين وتوظيف المطور وأيضًا كتابة المحتوى والتسويق للمتجر الإلكتروني وغيرها الكثير من الجوانب التي تحتاج إلى رأس مال مناسب للبدء بشكل قوي وبدون ذلك بالتأكيد سيكون سبب من أسباب فشل متجرك الإلكتروني. 

مثل أيّ نشاط تجاري فالمتجر الإلكتروني يحتاج لتوفير ميزانية جيدة، والتي من الممكّن تحديدها عند وضع الخطة التي تعرفنا عليها سابقًا أو بإجراء دراسة الجدوى الفنية للتعرف على متطلبات تنفيذ العمل على أرض الواقع. ولسوء الحظ الكثير من رجال الأعمال نجدهم ينفقون أكثر من 10 ألف دولار في متجر على أرض الواقع ولكنهم يرفضون إنفاق 2 ألف دولار في أحد المتاجر الإلكترونية. 

في نفس الوقت يجب أن يكون هناك تدفق مالي أو سيولة كافية لتنفيذ مهام المتجر الإلكتروني بعد إطلاقه، حيث نجد أن الكثير من أصحاب المتاجر يجمد كافة رأس المال الذي  لديه في المخزون ما يجعل من الصعب دفع تكاليف التسويق للمتجر الإلكتروني وإدارة المتجر الإلكتروني ومن ثم يؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية. 

تصميم المتجر الإلكتروني غير الجذاب 

إذا كان تصميم متجرك الإلكتروني سيء فعليك أن تنسى فكرة تحقيق المبيعات والأرباح. فتجربة المستخدم اليوم تلعب دورًا كبيرًا في التحسين من معدل التحويلات داخل المتجر الإلكتروني حتى أنه من دونها لن يكون هناك زيارات إلى المتجر لأنه سيتم تخفيض ترتيبه في محركات البحث وأيضًا كل مستخدم يخرج منه لن يعود مرة أخرى. 

ومع وجود العديد من منصات إنشاء المتاجر الإلكترونية والتي توفر مجموعة من القوالب الجاهزة سيكون تحقيق ذلك أسهل مع إمكانيات تخصيص المتجر عبر السحب والإفلات ولكن بالرغم من كل ذلك نجد أصحاب المتاجر الإكترونية لا يهتمون بألوان المتجر ولا حتى جودة صور المنتجات ولا هيكلية أو التنقل داخل المتجر الإلكتروني. 

ما عليك سواء الاطلاع على المتاجر المنافسة أو المتاجر الكبيرة مثل أمازون وستفهم ما هي تجربة المستخدم الجيدة والتي تبدأ من صور المنتجات عالية الجودة وسهولة التنقل وإجراء عمليات الدفع وأيضًا الميزات التفاعلية مثل تكبير أجزاء معينة من الصور والمحتوى المنشئ بطريقة احترافية والمبين لكافة مواصفات المنتجات المعروضة. 

أهم أسباب فشل المتاجر الالكترونية الناشئة

عدم التركيز على المنتجات 

أحد أسباب فشل المتاجر الإلكترونية الشائعة وهو أنه يتم إضافة المنتجات إلى المتجر الإلكتروني من دون أيّ دراسة. وبفهم أنه إذا كان المتجر الإلكتروني مليء بالمنتجات فسوف يحقق مبيعات وبالتالي أرباح أكثر من المتجر الذي يحتوي على منتجات محدودة. 

فقط تخيل معي أن تجد متجر إلكتروني يحتوي على أحذية وهواتف محمولة وأطعمة وأثاث مع أكسسورارات الهواتف. فبالتأكيد سيصيبك المتجر بالارتباك ولحظيًا ستشك بأن المتجر الإلكتروني ليس أمن أو غير طبيعي حتى أن المتجر لن يستطيع أن ينشئ هوية يرتبط العملاء بها. 

فبدون التخصص في مجال أو عرض منتجات محدّدة لن تستطيع جني مبيعات أو تحصل على اهتمام الجمهور. ومتجر إلكتروني مثل Samsung فهو يركز على الهواتف المحمولة وأجهزة سامسونج فقط من دونها من الشركات أو المنتجات الأخرى مثل الملابس والأطعمة. 

 فشل المتاجر الإلكترونية

عدم دراسة المنافسين 

عدم التأكد من وجود منافسين في السوق أو المجال الذي تعمل فيه هو أول خطأ، والخطأ الثاني يقع عندما لا تقوم بدارسة هؤلاء المنافسين والتعرف على المنتجات والخدمات التي يقدمونها. حيث أن أكثر ما يؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية هو عدم القدرة على تقدير المنافسة بشكل جيد من خلال التعرف على نقاط ضعفهم والفرص التي من الممكّن استغلالها. 

كما أن مخاطر فشل المتاجر الإلكترونية تزيد بشكل كبير عند محاولة منافسة المتاجر الكبيرة مثل أمازون وغيرها والتي لديها سمعتها في السوق. وإذا كان متجرك الإلكتروني صغير أو محدود الميزانية أو جديد يجب أن تبحث الفرص وفجوات عرض المنتجات للدخول إلى السوق مع عدم إهمال بحوث التسويق ودراسة المنافسين. 

سوء خدمة العملاء 

في عالم التجارة الإلكترونية اليوم أصبح الأمر لا يتعلّق فقط بجودة المنتجات أو سرعة التوصيل أو السعر المنخفض، بل توغل أكثر من ذلك وأصبح الاهتمام بالعملاء ومشاكلهم من أهم الجوانب متمثلًا في خدمة العملاء. فإن الخدمة السيئة هي إشارة واضحة على فشل المتاجر الإلكترونية. 

لأنها تؤثر على مشاعر العملاء وتجعل المتجر أو العلامة التجارية في جانب التاجر غير المهتم بعملائه وهمه فقط البيع. بالتالي تنخفض سمعة المتجر ومن ثم المبيعات وإليك هذه النصائح التي تساعدك على تحسين خدمة العملاء: 

  • كوّن فريق احترافي لخدمة العملاء. 
  • وفر خيارات متعددة للتواصل سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. 
  • ابق على اطلاع دائم بجمع قنوات الاتصال. 
  • أجب على كافة استفسارات العملاء وقدم الحلول الممكنة. 
  • اعتذر عن المشاكل والأخطاء وعد بعدم وقوعها مرة أخرى وتحملك المسؤولية. 

عدم وضع استراتييجة تسويقية مُحكّمة 

التسويق هو العمود الفقري للمتجر الإلكتروني، والوسيلة الفعالة لجذب العملاء الجُدد إلى المتجر الإلكتروني وتوليد المبيعات والأرباح ومن ثم الاحتفاظ بهم لأول فترة ممكّنة لضمان ولائهم للعلامة التجارية وزيادة قيمة عمر العميل. لذلك، فإن تجاهلها أو عدم الاهتمام بالتسويق أو وضع الاستراتيجية المناسبة يعتبر خطأ فادح يؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية. لأن العالم الرقمي اليوم أصبح شديد المنافسة مع وجود الآلاف من المتاجر الإلكتروني يفوز فقط المتجر الذي يقدم علامة تجارية راسخة في أذهان العملاء. 

ولضمان عدم فشل المتاجر الإلكترونية عليك أن تتعرف على أساسيات التسويق، وإذا لم تكُن كذلك فعليك توظيف شركة تسويق رقمي احترافية لتنفذ لك كافة ما هو ضروري لنجاح متجر الإلكتروني. 

سوء إدارة المخزون

هل تعلم بأن أكثر عناصر المتجر الإلكترونية تكلفة هو المخزون؟ فهو يجمد أكثر من 50% من راس المال، وعدم إدارته بطريقة فعالة يعني فشل المتاجر الإلكترونية في تلبية متطلباتها الخاصة بإدارة المتجر الإلكتروني. وفي هذه الحالة يجب عليك شراء منتجات أو تخزينها بشكل محدود والذي يلبي الطلبات التي تحصل عليها. 

مع متابعة المخزون بشكل دقيق من حين لآخر، والتعرف على المنتجات الموسمية فيوجد بعض المنتجات التي قد تنتعش في أوقات محدّدة من السنة أو في فصول معينة مثل الملابس الشتوية والصيفية.  

المحتوى الرديء

عندما يزور أحد المستخدمين المتجر الإلكتروني أول عنصر سيتفاعل معه هو المحتوى والذي يسمح له بالتعرف على ماهية المتجر والمنتجات التي يقدمها ومميزاتها وغيرها من الجوانب. ولكن إذا كان المحتوى مكتوب بشكل ركيك أو مليء بالأخطاء الإملائية ففي هذه الحالة سيكون لديه تأثير سلبي على تجربة المستخدم. 

فعندما يتعلّق الأمر بالتجارة الإلكترونية فلا يوجد مجال للأخطاء الإملائية أو المحتوى الرديء، وكل ذلك سيتسبب في فشل المتجر الإلكتروني. حيث الانطباع الأول لدى المستخدم يتكون من خلال النظر. وأيضًا الجانب الآخر الذي يجب الاهتمام به هو جودة الرسومات والتصميمات وصور المنتجات داخل المتجر الإلكتروني. 

عدم الاهتمام بأسعار المنتجات 

الأسعار تعتبر أحد العناصر التي تميّز الأنشطة التجارية عن بعضها البعض، فكلما كانت الأسعار مناسبة أو منخفضة حصلت على مبيعات أكثر لكن يوجد الكثير من أصحاب المتاجر الإلكترونية لا يعير لهذا الشيء أيّ أهتمام فتجده يضع أسعار عالية على المنتجات والخدمات الخاصة بها بما يؤدي إلى نفور المشتريّن المحتملين. 

أيضًا تكون هناك الكثير من التكاليف المخفية على سبيل المثال تكاليف الشحن أو التوصيل أو رسوم الدفع التي قد تكون في بعض الأحيان اعلى من سعر المنتج نفسه ومن هنا عليك كصاحب متجر إلكتروني أن تدير توقعات عملائك المحتملين بطريقة فعالة والتأكد أن السعر الذي يراه المستهلك هو ما سيدفعه لاحقًا بدلًا من إخفاء أسعار التوصيل وغيرها. 

والأمر نفسه ينطبق على الإعلانات المضللة التي قد يتم إطلاقها على قنوات الترويج المختلفة، فعندما يرى المستهلك هذه العروض يأتي إلى المتجر الإلكتروني بتوقعات محدّدة وعندما لا يجدها سوف يخرج من المتجر على الفور ويتكون لديه نظرة سيئة عن المتجر الإلكتروني ويحذر منه الأشخاص الآخرين. 

تجاهل أهمية تجربة الهاتف المحمول 

يجب أن تعلم بأن 62% من عمليات الشراء اليوم تتم من خلال الهواتف المحمولة،  ما يعني أكثر من نصف عمليات الشراء في متجرك الإلكتروني وبعدم الاهتمام بتوفير تجربة مستخدم جيدة على الهاتف المحمول سوف تخسر كافة هذه المبيعات للأبد. وعليك أن تتعرف على العناصر التي تجعل من تجربة المستخدم على الهاتف جيدة. 

من استخدام القوالب المتوافقة مع الهواتف المحمولة وضمان استخدام الأزرار والخطوط المناسبة مع تخصيص بعض الوقت لاختبار المتجر الإلكتروني على مختلف الشاشات. فاليوم يُمكّن للعملاء شراء المنتجات من خلال التلفاز الذكي أو شاشة السيارة أو حتى من خلال الساعة الذكية الخاصة بهم أو الجهاز اللوحي. 

عدم وجود سياسة استرجاع واضحة

لا يهم مدى نجاح المتجر الإلكتروني الخاص بك، ولكن عدم وجود سياسة استرجاع واضحة سيعرضك للكثير من المشاكل وإلى فشل المتجر الإلكتروني الخاص بك ففي البداية يظهر أن نشاطك التجاري ليس بالمصداقية العالية والعملاء سيخافون من شراء المنتجات لأنهم لا يعرفون المكان الذي سيرجعون إليك المنتجات وكيف سيتم ذلك. 

وفي نفس الوقت سيعرضك  للمحتالين الذين يشترون المنتجات ويستخدموها لبعض الوقت ومن ثم يرجعونها مرة أخرى ويطلبون استرداد أموالهم بالكامل لذلك، عليك أن تنشئ صفحة سياسة استرجاع واضحة تضمن لعلامتك التجارية الحصول على المصداقة الكافية وتحميك من المحتالين الذي يرغبون في إرجاع المنتجات بدون أيّ سبب. 

رداءة جودة الصور للمنتجات

صور المنتجات تعتبر أحد أجزاء محتوى المتجر الإلكتروني المهمة، ويجب أن تعلم بأن أحد جوانب الضعف في التجارة الإلكترونية هي عدم القدرة على وصف المنتجات أو تحسسها أو التعرف على مواصفاتها بشكل حقيقي. وهنا تأتي الصور  كحل لهذه المشكلة أيضًا أحد الجوانب التي من المهم النظر إليها هي أن المشتريّن دائمًا في حالة شك وعدم تأكد وعندما يجدون بأن هناك شيء ليس طبيعي سوف يتركون سلة المشتريات بشكل مباشر. 

كما أنه يوجد بعض العملاء ليس لديهم الوقت أو القدرة الكافية لقراءة وصف المنتجات الخاصة بك. ومن خلال عدم تحسّين جودة صور المنتجات فأنت تؤدي إلى التقليل من المبيعات وبالتالي فشل المتجر الإلكتروني. ولأهمية الجانب المرئي في التعزيز من المبيعات نجد اليوم أن الكثير من المتاجر الإلكترونية أصبحت تستخدم الواقع الافتراضي والواقع المعزز في عرض المنتجات الخاصة بها، كما تقوم به IKEA: 

أمان ضعيف للمتجر

مع التهديدات الإلكترونية التي أصبحت متزايدة أضحى المستهلكين يتخوفون من الدخول أو استخدام المتاجر الإلكترونية التي لا تلبي متطلبات حماية خصوصيتهم. فإذا ما شعر المشتري بأنه في متجر غير آمن فسوف يخرج على الفور. ومن المهم في هذه الحالة أن يتم اكتشاف واصلاح كافة الثغرات الأمنية في الموقع الإلكتروني، وفي نفس الوقت يوجد مجموعة من الممارسات التي يجب القيام بها للحصول على متجر إلكتروني آمن: 

  • اختيار الاستضافة الجيدة: فمن خلال اختيار استضافة رديئة أو ذات جودة منخفضة فأنت بذلك تعرض متجرك الإلكتروني للاختراق وربما قد تفقد كافة البيانات الخاصة به من المحتوى والتصميم وغيرها من الجوانب. 
  • استخدم بروتوكول HTTPS: بروتوكل HTTPS يوفر حماية للحفاظ على بيانات المستخدمين من كلمات المرور ومعلومات الاتصال والبيانات البنكية وغيرها من الجوانب، وبعدم استخدامه ستظهر في الجزء العلوي من المتجر الإلكتروني بأن المتجر غير آمن وبالتالي سيخرج العملاء منه خوفًا على خصوصيتهم. 
  •  وضع تذكيرات كلمات المرور: أيضًا كلمات المرور السهلة تقلل من آمان المتجر الإلكتروني، وعند إنشاء حساب على متجرك الإلكتروني تأكد من أن كافة كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين قوية بما يكفي من خلال وضع تذكيرات كلمات المرور على سبيل المثال استخدام كلمة سر طويلة مع حرف صغيرة وكبيرة وإضافة بعض الرموز. 
  • اختبر المتجر الإلكتروني: من المهم أن تختبر متجرك الإلكتروني بشكل دائم وإذا لم يكُن لديك الخبرة ففي هذه الحالة عليك توظيف شخص متخصص في الامن الإلكتروني. 
  • حافظ على التحديثات: يجب أن تتأكد بأن كل القوالب والإضافات وأنظمة التشغيل التي تستخدمها محدثة لآخر إصدار، فكما نعلم بأن التحديثات تأتي بمجموعة من الإصلاحات على الثغرات وتعزيز الجوانب الأمنية. 

إهمال تحسين محركات البحث

تحسين محركات البحث من استراتيجيات التسويق الرئيسية عند الحديث عن المواقع الإلكترونية وعدم الاهتمام بالتأكيد سيؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية. وفي نفس الوقت يستفيدوا من الميزات التي تقدمها من التكلفة المنخفضة والزيارات المستمرة. كما يؤدي إلى تقليل ترتيبه في نتائج البحث ما يعني أنه لن يكون هناك زيارات وبالتالي لا يوجد مبيعات أو أرباح. 

واليوم أصبح أول مكان يتوجه إليه المشتري هو محرك البحث من أجل البحث عن المنتج الذي يريد شرائه وإجراء مقرنات بينه وبين المنتجات الأخرى أو التعرف على طريقة استخدامه. ولحل هذه المشكلة عليك الشروع في الآتي: 

  • اختيار الكلمات الرئيسية الصحيحة: عندما يتعلّق الأمر بالتحسين من المتجر في محركات البحث، تكون للكلمات الرئيسية أهمية كبيرة ولا سيما أنها تؤثر على نوعية الجمهور واهتماماتهم وغيرها من الجوانب. 
  • أكتب أوصاف منتجات جيدة: وصف المنتج هو الطريق الوحيدة التي يُمكن من خلالها ضمان وصوله إلى النتجية الأولى من جوجل، فهو الذي يحتوي على الكلمات المستهدفه والتي يبحث عنها الجمهور. 
  • استخدام الاسكيما: الاسكيما أو البيانات المنظمة مثل السعر وتقييمات العملاء والمخزون توفر فهم أكبر لمحتوى الموقع الخاص بك، ليتم إظهاره بطريقة احترافية على محركات البحث. 
  • عالج المحتوى المكرر: في كافة المتاجر الإلكترونية تكون هناك بعض المنتجات المتشابه، وعند إنشاء أوصاف لها أو صفحات فإن المحتوى يظهر لدى محركات البحث على أنه مكرر. وفي هذه الحالة عليك التأكد من أن كل صفحة فريدة عن الأخرى. 
  • أهتم برابط الصفحات: الجانب الآخر الذي يجب الاهتمام به هو رابط صفحات المنتجات حيث يحب أن لا يحتوي على عبارات أو كلمات أو رموز أو أرقام غير مفهومة وبدلًا من ذلك يجب ان يحتوى الرابط على الكلمات الرئيسية التي تصف محتوى الصفحة.

تكاليف الشحن المرتفعة 

تكاليف الشحن أحد الأسباب التي تجعل المشتريّن يتركون عملية الشراء، وخاصة إذا كانت مرتفعة للغاية فبالتأكيد لن يشتري شخص منتج إذا كان سعر الشحن أكثر من المنتج نفسه. وهذا قد يحدث في حالة واحدة إذا كان هذا المنتج قيم بشكل كبير لدى المشتري ولا يوجد في أيّ متجر آخر ومن دون ذلك بالتأكيد سيتخلى عن عملية الشراء وستوجه إلى المتاجر الأخرى. وفي نفس الوقت أن تكاليف الشحن المخبية تؤدي إلى تقليل المبيعات وبالتالي فشل المتا، وللتأكد من أنك في الجانب الآمن، عليك أن: 

  • توفر شحن مجاني: إذا كانت تكلفة الشحن قليلة أو مناسبة، فمن الممكّن توفير شحن مجاني لبعض المنتجات من وقت لآخر. 
  • أنشئ صفحة لسياسات الشحن: أيضًا يجب أن تكون لديك صفحة مخصصة تشرح فيها سياسات الشحن من السعر وطريقة الاستلام. 

تجاهل تقييمات العملاء

تجاهل تقييمات العملاء يعمل على تقليل مدى التحسين الذي يُمكنه إضافته إلى تجربة المستخدم في المتجر  الإلكتروني أو على جودة المنتجات التي تبيعها. وبالتالي إن تجاهلها يعني أنك تفقد الكثير من الفرص التي تحسّن من جودة المتجر الإلكتروني الخاص بك مقارنة بالمنافسين. 

ويجب أن تعمل بأن أكثر من 60% من المشتريّن يتخذون قرار الشراء بعد قراءة المراجعات والتأكد من أن المنتج بالجودة التي يتوقعونها ومن دون ذلك سيدب الشك فيهم وقد يتخلون عن عملية الشراء. فبدلا من أن يتم تجاهل أو إخفاء تقييمات العملاء يجب أن تطلب منهم تقييم المنتجات وتجربة الشراء بعد كل عملية شراء بما يحسّن من موثوقية متجرك الإلكتروني. 

عدم تقديم عروض وحوافز للشراء 

أحد الأسباب التي تجعل الشخص يقبل على شراء المنتج أو الخدمة هو القيمة التي سيحصل عليها، كلما زادت هذه القيمة كان اهتمام الشخص بشراء المنتج أكبر. وأنت كصاحب متجر إلكتروني من الممكّن تعزيز هذه القيمة من خلال تقديم العروض والحوافز بما يزيد من مبيعاتك بشكل كبير. 

ومع المنافسة ومحاولة تجنب فشل المتاجر الإلكترونية التي نشهدها اليوم في عالم التجارة الإلكترونية أصبحت العروض من الجوانب الأساسية في أيّ خطة تسويقية من أجل التغلب على المنافسين وجني بعض المبيعات والأرباح وبعدم الاهتمام بذلك أنت تساهم في فشل متجرك الإلكتروني. 

الملخص

من دون تخطيط أو نهج مدروس بالتأكيد هذا يؤدي إلى فشل المتاجر الإلكترونية. وأنت كصاحب متجر إلكتروني عليك تقديم أفضل تجربة مستخدم وأسعار ممكنة مع دراسة الجمهور المستهدف والمنافسين لتحديد الهيئة أو الطريقة المناسبة التي تتيح لك الدخول إلى السوق وفرض نفسك فيه وإذا ما شعرت بأيّ تقصير أو عدم خبرة فلا تتردد في طلب استشارة من شركة متخصصة.