جدول المحتويات
التسويق عبر البريد الإلكتروني من البداية حتى الاحتراف
جدول المحتويات
التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد استراتيجيات التسويق الرقمي التي تعتمد على المراسلة عبر الإيميلات الخاصة بالجمهور المستهدف، وقد أثبت منذ بداية عهد الإنترنت أنه أداة قوية للتواصل مع العملاء وتعريفهم بالعلامات التجارية والمنتجات والخدمات ومن ثم إقناعهم ليصبحوا عملاء حاليين. كما يوفر أداة تسويقية قوية منخفضة التكلفة وسهلة الإدارة والتنظيم والتحليل.
ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني؟
التسويق عبر البريد الإلكتروني أو التسويق بالإيميل (Email Marketing) هو استراتيجية تسويق رقمي تتضمن إرسال رسائل تجارية عادة في شكل رسائل بريد إلكتروني إلى مجموعة من الأفراد أو إلى جمهور مستهدف. وهي طريقة فعالة للغاية ومستخدمة على نطاق واسع من قبل الشركات للتواصل مع عملائها وبناء العلاقات والترويج للمنتجات أو الخدمات وزيادة المبيعات.
يسمح التسويق عبر البريد الإلكتروني للشركات بالوصول إلى عدد كبير من الأشخاص مباشرةً من خلال صناديق البريد الإلكتروني الخاصة بهم. يتضمن جمع عناوين البريد الإلكتروني من العملاء أو العملاء المحتملين واستخدام هذه العناوين لإرسال رسائل مستهدفة وشخصية. يمكن أن تتضمن هذه الرسائل مجموعة متنوعة من المحتوى ، مثل العروض الترويجية أو الرسائل الإخبارية أو دعوات الأحداث أو التحديثات على المنتجات أو الخدمات الجديدة أو أي معلومات أخرى ذات صلة بالمستلم.
يقدم التسويق عبر البريد الإلكتروني العديد من المزايا فهو فعال من حيث التكلفة مقارنة بقنوات التسويق التقليدية وله عائد استثمار مرتفع (ROI) كما يمكن تخصيص رسائل البريد الإلكتروني بسهولة بناءً على تفضيلات العملاء وسلوكهم ، مما يسمح بالرسائل المستهدفة وذات الصلة. كما أنه يوفر نتائج قابلة للقياس حيث يمكن تتبع مقاييس مثل معدلات الفتح ونسب النقر إلى الظهور والتحويلات لتقييم نجاح الحملات.
لتنفيذ حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني تستخدم عادةً برامج أو خدمات متخصصة للتسويق عبر البريد الإلكتروني. تتيح هذه الأدوات إنشاء وإدارة قوائم البريد الإلكتروني ، وتصميم رسائل البريد الإلكتروني الجذابة ، وأتمتة تسلسل البريد الإلكتروني ، وتتبع أداء الحملة. من المهم الالتزام باللوائح القانونية ، مثل الحصول على موافقة من المستلمين وتوفير خيار إلغاء الاشتراك من رسائل البريد الإلكتروني المستقبلية.
والشيء الذي يُميّز التسويق بالبريد الإلكتروني هو أنه أكثر فعالية من تحسين محركات البحث والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي أو الإعلانات المدفوعة وذلك لأنه يوفر قناة تواصل مباشرة مع الجمهور. وبالرغم من أن التسويق بالايميل من أقدم استراتيجيات التسويق الرقمي ولكنه حتى الآن يحقق نتائج جيدة حيث يبلغ متوسط قيمة الاشتراك الواحد في البريد الإلكتروني 48.87$.
كيف يعمل التسويق عبر البريد الإلكتروني؟
هل تتساءل عن كيف يعمل البريد الإلكتروني أو من ماذا تتكون منظومة البريد الإلكتروني؟ فإذا كُنت كذلك فتابع الأسطُر التالية للتعرف على كافة المكونات وطريقة عمل التسويق عبر الإيميل:
- القائمة البريدية: لا يوجد تسويق بالبريد الالكتروني من دون قائمة بريدية، كما ليس من الممكّن أن تراسل شخص على بريده الإلكتروني من دون أن يمنحك الإذن للقيام بذلك واشتراكه بالقائمة البريدية يعني موافقته ومنحك الأذن لمراسلته في الوقت والمحتوى الذي تريده، كما أنه ليس من الجيد أن تتواصل مع أشخاص بشكل عشوائي أو بشكل غير مخصص.
- موفر خدمة بريد إلكتروني: من الصعب مراسلة المستخدمين بشكل يدوي وخاصة إذا كنت قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك كبيرة، كما أنك لن تتمكّن من تحليل أو التعرف على حالة الرسائل الخاصة بك من الذي فتحها ومن حولها إلى قائمة البريد غير المرغوب فيه.
موفر خدمة البريد الالكتروني يوفر مجموعة من الوظائف مثل تقسيم الجمهور وتنظيم القائمة وتوزيع الرسائل على الجمهور، كما أن مزود خدمة البريد الإلكتروني هذا يتكامل مع أدوات التسويق الأخرى.
حيث أن مزود الخدمة هذا يعتمد على قائمة الايميلات الخاصة بك لإرسال الرسائل، والجانب الآخري يتعلّق بتحسين الرسائل وبناء القائمة البريدية الخاصة بك فقط. ومن الممكّن أتمتة إرسال البريد الإلكتروني.
ما هي أنواع التسويق بالبريد الإلكتروني؟
سواء كُنت جديد في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني أو كُنت من المحترفين في المجال فمن المهم التعرف على أنواع التسويق عبر البريد الإلكتروني من أجل تعزيز خطة التسويق الخاصة بك لأحقًا. حيث يوجد العديد من الأنواع التي تخدم الاهداف التسويقية للعلامة التجارية والمتمثلة في:
البريد الإلكتروني الترحيبي
هذا النوع من البريد الإلكتروني يُرسل إلى المستخدمين عندما يسجلون في موقع أو يشتركون في أحد القوائم البريدية أو حتى عند شراء منتج أو خدمة معينة. حيث يعد من أكثر أنواع التسويق بالبريد الإلكتروني فعالية مكون من مجموعة من الرسائل في شكل سلسلة من ثلاث أو أربع أو خمس ليتيح لك التقرب إلى عميلك وتكوين علاقة وطيدة معه. ومن الممكّن استخدامه أيضًا في:
- دعوة الجمهور لمتابعتك على منصات التواصل الاجتماعي.
- التعرف عليهم عن قرب.
- سؤالهم عن الميزات التي يحبونها في منتجاتك.
البريد الإلكتروني الترويجي
ببساطة هذا النوع من التسويق عبر البريد الإلكتروني يستخدم لإرسال العروض والتخفيضات والكوبونات أيّ أن هدفه يكون بيعي بالكامل، وهو أكثر أنواع البريد الإلكتروني شيوعًا ودائمًا ما تجد صندوق الوارد مليء بهذا النوع من الرسائل. وفي بعض الأحيان يُسمى بقُمع التسويق من خلال إرسال رسائل تتناسب مع رحلة الشراء لدى العميل والتي تبدأ من الوعي ومرورًا بالأهتمام ومن ثم اتخاذ قرار الشراء. وإليك بعض الأساليب التي تحسّن من حملاتك من هذا النوع:
- إثارة مشاعر السعادة والخوف والفخر الخاصة بالجمهور.
- أضف بعض الدعابة إلى رسائلك.
- قدم هدايا ومنتجات مجانية.
- استخدم الألوان والصور للفت الانتباه.
البريد الإلكتروني الموسمي
دائمًا تكون هناك مناسبات مثل الأعياد الوطنية وعيد الأضحى وعيد الفطر ورمضان وغيرها، وهذه تعّد فرص حقيقية من الممكّن استغلالها للتسويق لنشاطك التجاري عبر البريد الإلكتروني والاحتفاء مع جمهورك وبدء تقوية العلاقة بين علامتك التجارية وبينهم. فإذا كان لديك منتجات فمن الممكّن إرسال بريد إلكتروني توريجي أو تهنئة الجمهور بحلول المناسبة أو حتى إخبارهم بالتحديثات والإضافات الجديدة. وإليك بعض النصائح لتبني حملة بريد إلكتروني موسمية فعالة:
- تعرف على المناسبات والعطل في البلد التي تريد الترويج فيها.
- تأكد من أن تكون السباق في إرسال رسائل التهنئة لأنه يوجد العديد من المسوقين غيرك.
- قدم بعض الخصومات الرائعة والتخفيضات وخاصة في أوقات الأعياد.
- أضف بعض المحدودية إلى العرض الخاص بك من خلال جعله لفترة محددة.
البريد الإلكتروني بعد الشراء
نادرًا ما يتم استخدام هذا النوع من التسويق بالبريد الإلكتروني إلا عند العلامات التجارية الكبيرة أو الشركات التي تضع للتسويق عبر البريد الإلكتروني أهمية كبيرة. وهو ببساطة يتمثل في مراسلة العملاء بعد أن يتم شراء المنتج على سبيل المثال مراسلتهم بالطريقة الصحيحة لاستخدام المنتج أو طريقة تركيبه أو المكونات الخاصة به. وهذا الأمر يعمل على تقوية العلاقة بين العملاء والعلامة التجارية وبالتالي زيادة ولائهم. كما تخلق فرصة جديدة لجذب العميل لإعادة عملية الشراء مرة أخرى.
حملات البريد الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي
هذا النوع من حملات التسويق بالبريد الإلكتروني تشجع على نشر المحتوى أو عروض المنتجات أو الخدمات على منصات التواصل الاجتماعي. وذلك بطلبها من الجمهور المستهدف سواء على الفيسبوك أو الإنستجرام أو غيرها من المنصات.
الرسائل الإخبارية
على الرغم من أن هذا النوع من التسويق بالبريد الإلكتروني لا يُمكّن أن نطلق عليه حملة، لأنها تستمر طوال الوقت الذي تكون فيه العلامة التجارية أو الشركة تعمل ولكنها في نفس الوقت تعد أداة قوية لضمان التواصل بشكل فعال مع الجمهور بما يساهم في عملية ترسيخ العلامة التجارية في أذهانهم وجعلهم يتذكرونها بشكل دائم. وقد يتضمن هذا النوع من الرسائل تحديثات المنتجات أو التغييرات على شروط الاستخدام حتى أخبار العلامة التجارية وفريق العمل وما إلى ذلك.
فوائد التسويق بالبريد الإلكتروني
بالإضافة إلى التحسّين من المبيعات والتعزيز من معدل العائد للاستثمار فإنه يوجد العديد من الفوائد من التسويق بالبريد الإلكتروني، والتي تتكامل للتعزيز من العلامة التجارية وضمان نجاح النشاط التجاري الخاص بك، والمتمثلة في الآتي:
إنشاء محتوى مخصص
عند النظر إلى استراتيجيات التسويق الرقمي الأخرى من الإعلانات وتحسين محركات البحث والتسوّق على منصات التواصل الاجتماعي، تلاحظ أنه لا يوجد خيار لتخصيص المحتوى لكل عميل أو شريحة من العملاء على حدة. ولحسن الحظ هذه الميزة نجدها عند التسويق بالايميل، من خلال تقسيم العملاء إلى شرائح مختلفة على حسب العمر أو النوع أو الجنس أو رحلة الشراء ومن ثم إرسال رسالة تناسب كل شريحة على حدة.
تعزيز مصداقية العلامة التجارية
البريد الإلكتروني هو أقرب وسيلة تواصل إلى العملاء، حيث من خلالها يتواصل مع زملائه في العمل وحتى أصدقائه وأقاربه وأن تكون العلامة التجارية الخاصة بك في صندوق الوارد الخاص بعميلك فبالتأكيد هذا يعني أنه يثق بها وفي المنتجات والمحتوى الذي تقدمه، وحتى أنه إذا لم يكُن الشخص للعلامة التجارية أي ثقة فمن الممكن بنائها وتقويتها من خلال تقديم محتوى قيم يحل مشاكل الجمهور ويقدم الحلول لهم.
التعريف بالعلامة التجارية
باستخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك بسهولة تمييز رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك والتعريف بالعلامة التجارية من خلال تقديم محتوى قيم لجمهورك وباستمرار. حيث من الممكّن إرسال رسائل لهم بنوعية المنتجات أو الخدمات التي تبيعها وما الذي يُميزك عن باقي العلامات التجارية. وبالإضافة إلى كل ذلك تضمن الحصول على قناة من الممكّن من خلالها التفاعل مع الجمهور.
زيادة المبيعات
من أهم الفوائد التي يقدمها التسويق بالايميل للعلامات التجارية والمتمثلة في التعزيز من المبيعات من خلال تشجيع وجذب الجمهور لشراء المنتجات والخدمات التي تقدمها. حيث يمثل قناة رائعة لتقديم العروض والتخفيضات الخاصة بالمنتجات وأيضًا التحسين من أعداد الزيارات إلى الموقع بما يعمل على زيادة التحويلات. وكلما كان محتوى البريد الإلكتروني جيد وذو جودة عالية ويستهدف الجمهور بدقة فسوف يحقق نتائج ممتازة.
بناء علاقات أقوى مع العملاء
يساعد التسويق بالبريد الإلكتروني في بناء علاقات قوية مع العملاء من خلال تزويدهم بالمعلومات والمحتوى الذي يريدونه بارساله مباشرة على صندوق البريد الوارد الخاص بهم. فعندما تساعد جمهورك على حل المشاكل التي يعانونها أو تقدم لهم النصائح من أجل استخدام المنتج أو الاستفادة من الخدمة أو حتى عندما تقدم قسيمة أو عرض أو هدية فأنت تعزّز من ثقتهم بعلامتك التجارية ويبدؤون في تفقدك دائمًا من أجل الحصول على المعلومات القيمة أو العروض التي تقدمها.
تحسين استغلال الوقت والميزانية
مهما كان نشاطك التجاري على الإنترنت سواء كان شركة كبيرة أو موقع صغير فسوف تكون هناك بعض القيود على الميزانية التسويقية التي لديك ما يحتم أن تبحث دائمًا عن قناة تسويقية منخفضة التكلفة والتسويق بالبريد الإلكتروني أحد الخيارات المناسبة فلا يتطلب ميزانية كبيرة وفي نفس الوقت أدوات التسويق بالايميل تأتي باشتراكات ميسورة التكلفة. وفي الجانب الآخر من الممكّن استخدام ميزات الأتمتة لإرسال رسائل البريد الإلكتروني من دون أي تدخل منك ما يجعلك تتفرغ إلى تنفيذ المهام الأخرى.
طريقة بناء قائمة البريد الإلكتروني
كما تعرفنا سابقًا أن قائمة البريد الإلكتروني تعتبر أحد العناصر الأساسية للبدء في التسويق بالايميل، وقد يكون بنائها من البداية أمرًا شاقًا وخاصة إذا لم يكُن لديك خبرة في التسويق الرقمي، وفي الأسطُر التالية إليك مجموعة من الاستراتيتجات التي تساعدك في بناء قائمة بريد إلكتروني قوية:
اختر منصة البريد الإلكتروني المناسبة
الخطوة الأولى في رحلة بناء قائمة البريد الإلكتروني هي الحصول على أداة تسويق بالايميل، وفي حين أنه من الممكّن، استخدام أدوات أو برامج مثل Gmail و Outlook إلا أنه من الضروري استخدام أداة متقدمة مثل Mailchimp تسمح لك بتنظيم القوائم البريدية بالإضافة إلى إرسال الرسائل ما سيوفر عليك الكثير من الوقت والجهد الذي ستبذله عند التسويق بشكل يدوي.
قدم بعض الحوافز
بعد اختيار منصة التسويق بالبريد الإلكتروني، عليك تحديد المنصة أو القناة التي ستسخدمها للحصول على مشتركي البريد الإلكتروني وفي أفضل الأحوال تكون المواقع الإلكترونية وصفحات الهبوط من أفضل الأدوات التي من الممكّن استخدامها. وبعد ذلك يجب أن تكون قادرًا على حث الناس على الاشتراك في القائمة البريدية من خلال تقديم بعض الحوافز مثل:
- كتاب إلكتروني مجاني.
- قائمة تلخص الخطوات في أحد المقالات
- نسخة PDF من مقال أو دراسة حالة.
- حوافز وهدايا وتخفيضات.
- حضور مؤتمر أو ورشة.
- قالب أو إضافة مجانية.
- دورة مجانية.
فكُل ما ذكر هو عبارة عن حافز يمكن من خلاله تحفيز وجذب الزوار للاشتراك في قوائمك البريدية، وقد تتغيير على حسب اهتمامات وحاجات الجمهور المستهدف. ولكن استخدام مزيج من هذه الأفكار سيعطيك أفضل النتائج مقارنة مع الاعتماد على حافز واحد.
عمل نوافذ منبثقة على الموقع
النوافذ المنبثقة قد تكون مزعجة بعض الشيء وخاصة إذا كانت تظهر في كل ثانية والأخرى، ولكن من خلال تصميمها بعناية والتأكد من أنها مناسبة وتتوافق مع الجمهور المستهدف فمن الممكّن أن تساهم بشكل قوي في بناء قائمتك البريدية. وعند إضافة النوافذ المنبثقة على الموقع يجب عليك أن تضع في اعتبارك تجربة المستخدم.
والجدير بالذكر أنه يوجد طرق مختلفة لاستخدام النوافذ المنبثقة، حيث من الممكّن إظهارها بشكل مفاجئ بعد أن يبقى المستخدم داخل الموقع لفترة محدّدة على سبيل المثال 30 ثانية أو عندما يمرر إلى الجزء السفلي من المقال. وأيضًا من الممكّن أن تُضاف إلى الشريط العلوي من المواقع أو بعد أتمام شراء المنتج أو الخدمة.
إضافة عبارات الحث على الإجراء في الموقع
بالتأكيد ليس كل زوار الموقع يعرفون الطريقة الصحيحة للانضمام إلى القائمة البريدية الخاصة بك، وهنا من المهم اخبارهم بالطريقة المناسبة للانضمام إليها، وهذا يتم من خلال إضافة زر اتخاذ الإجراء على الموقع، على سبيل المثال “أشترك الآن في القائمة البريدية” “انضم إلينا” “اشترك في القائمة البريدية واحصل على كتابة مجاني”.
كما أنه من المهم التأكد من توافق عبارة الحث مع المحتوى، فعلى سبيل المثال عندما يكون لديك مقال عن “أفضل استراتيجيات التسويق الرقمي” فلا يعد عبارة حث مثل “اشترك في القائمة الاخبارية الخاصة بنا” ولكن من المثال أضافة الآتي “اشترك في القائمة البريدية واحصل على كتاب بيع المنتجات أونلاين.”
استغل منصات التواصل الاجتماعي
على الرغم من أن منصات التواصل الاجتماعي تسمح لك بالتواصل المباشر مع العملاء، وذلك من تطبيقات المراسلة الخاصة بها، ولكن كما أشرنا أعلاه أن التسويق عبر البريد الإلكتروني يعد الأكثر فعالية من حيث معدل العائد على الاستثمار. وإذا كان لديك حسابات فعلية على منصات التواصل الاجتماعي فبإمكانك الاستفادة منها في بناء القائمة البريدية.
على سبيل المثال من الممكّن تضمين أيقونة الاشتراك في القائمة البريدية على صفحتك في الفيسبوك، أو إطلاق بعض الحملات المدفوعة من أجل جذب الاشتراكات، وأيضًا بدء مسابقة وجعل الاشتراك في القائمة البريدية أحد شروط الفوز وهكذا.
أفضل أدوات التسويق بالبريد الإلكتروني المتاحة الآن
أدوات التسويق بالايميل مهمة للغاية لما تقدمه لك من فوائد والتي تبدأ من سهولة الاستخدام وتقسيم الجمهور إلى شرائح على حسب الاهتمامات، وبالإضافة إلى ذلك ارسال الرسائل من خلال ضغط زر واحدة. كما لا ننسى الاحصاءات العديدة التي تقدمها لك للتعرف على من فتح الرسالة ومن حولها إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها ومن استلمها، وإليك أفضل الأدوات التي بإمكانك استخدامها:
أداة Mailchimp
هذه الأداة تعتبر أفضل أداة تسويق بالبريد الإلكتروني متاحة الآن، مُستخدمة من قبل الكثير من المسوقين المحترفين وفي نفس الوقت مناسبة للمبتدئين. وبالإضافة إلى ذلك تقدم كل الوظائف والميزات التي تحتاجها لإنشاء حملة بريد إلكتروني ناجحة. من جدولة الحملات التسويقية وإجراء اختبارات A / B والحصول على تقارير متضمنة على كافة الاحصائيات التي تريد معرفتها من معدل الفتح ونسبة الزهور ومعدلات إلغاء الاشتراك من القائمة البريدية، تأتي بشكل مجاني فقط يدعم حتى 2000 الف ايميل وللحصول على المزيد من الميزات يمكنك الحصول على اشتراك مدفوع يبدأ من 9.99$.
مميزاتها
- تقدم لك خطة مجانية للأبد لمراسلة 2000 جهة اتصال.
- سهولة استخدام الأداة وتخصيص الحملات التسويقية.
- تقارير مفصلة عن أداء الحملة.
- تتكامل مع مختلف أنظمة إدارة المحتوى.
أداة Hubspot
من أفضل أدوات التسويق الإلكتروني تقدم حلول شاملة لكل من التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث وخدمة العملاء وبالإضافة للتسويق بالبريد الإلكتروني. حيث تعمل على تخزين كافة المعلومات لإنشاء قوائد بريدية ومن ثم تخصيصها على حسب اهتمام ورغبات وحاجات الجمهور المستهدف. لكن الجانب السلبي يكّمُن في أنها لا تتيح تجربة مجانية، وتبدأ خطتها المدفوعة من سعر 50$ للشهر.
مميزاتها
- تقدم لك حلول متكاملة لإدارة جهودك التسويقية.
- الدفع يكون على حسب عدد الايميلات التي ترسلها.
- تتيح لك مجموعة من الدروس والشروحات.
- تتبع العملاء طوال رحلة الشراء.
أداة GetResponse
أيضًا تعد من أدوات التسويق بالبريد الإلكتروني المشهورة في الوطن العربي، حيث تمثل حل شامل ومتخصص في أتمتة البريد الإلكتروني. وتتيح مجموعة من الوظائف التي يبحث عنها كل مسّوق من تقسيم الجمهور والردود التلقائية وأداة إنشاء صفحات الهبوط ورسائل البريد الإلكترونية التلقائية وحتى أداة لإنشاء المحاضرات والويبنار على الإنترنت. ببساطة من خلالها ستحصل على أداة تُمكّنك من التواصل مع العملاء المحتملين وتقديم المحتوى المناسب لهم ومن ثم تحويلهم إلى عملاء حاليين.
مميزاتها
- أداة لإنشاء مسارات المبيعات.
- خيارات أتمتة أنشطة التسويق بالكامل.
- أداة سهلة الاستخدام ومناسبة للمبتدئين.
- الدعم الفني المتواجد على مدار اليوم.
كيف تختار أداة التسويق بالبريد الإلكتروني المناسبة؟
في الأسطُر السابقة تناولنا بعض أدوات التسويق عبر الايميل ولكنها في الحقيقة هي أكثر من ذلك بكثير حيث يوجد العشرات منها، والسؤال هنا هو كيف بإمكانك اختيار أفضل أداة تسويق بالبريد الإلكتروني بما يتناسب مع حاجاتك وتوقعاتك؟ وللإجابة عليه إليك هذه النقاط:
- قوالب البريد الإلكتروني: يوجد الكثير من الأسباب التي تدفعك للاشتراك أو الحصول على أداة للتسويق الإلكتروني سواء كُنت تريد الترويج لمنتجاتك أو علامتك التجارية أو حتى تزويد المشتركين بالأخبار والتحديثات، فمن المهم التعرف على مقدار قوالب البريد الإلكتروني التي تتيحها لك الأداة.
- تقسيم الجمهور: مع نمو نشاطك التجاري بالتأكيد ستحتاج إلى استهداف شرائح مختلفة من الجمهور، فعلى سبيل المثال إذا كُنت تقدم مجموعة من المنتجات أو الخدمات فلن يرغب كل الأشخاص في شرائها. وهنا تأتي خيارات تخصيص الجمهور لتتيح لك الاستفادة من الجهود وتخصيص الرسائل لتناسب كل عميل على حدة.
- التحليلات والتقارير: كما يُقال “ما لا يُمكن قياسه لا يُمكن إدارته” ومن هذا المبدأ يجب أن تكون أداة التسويق المثالية تقدم مجموعة من التحليلات عن أداء الحملة التسويقية بما يُمكن من التحسين من جهودك التسويقية بشكل دائم. على سبيل المثال التعرف على معدل الظهور وفتح البريد الإلكتروني والإحالات وغيرها من الجوانب.
- خيارات الأتمتة: عندما تكون أداة التسويق بالبريد الإلكتروني تقدم ميزات ووظائف لأتمتة الرسائل والردود فهذا أمر سيضيف الكثير إلى استراتيجيتك التسويقية. فالوقت المستغرق سيقل وسيكون بإمكانك الأهتمام بالجهود التسويقية الأخرى كما سيتلقى المشتركين الرسائل في الوقت المناسب دائمًا.
كيفية إرسال رسائل البريد الإلكتروني التسويقية
إنشاء حملات التسويق بالايميل ليست سهلة إلى ذلك الحد الذي يسمح لأيّ شخص أن يقوم بارسال رسائل فعالة إلى جمهوره المستهدف، وفي نفس الوقت لا تعّد معقدة للغاية أو مستحيلة، ومن أجل إنشاء حملة بريد إلكتروني لإرسال الرسائل التسويقية إلى مشتركي القائمة البريدية الخاصة بك قُم بالخطوات التالية:
اشترك في أحد أدوات التسويق بالبريد الإلكتروني
من أول الخطوات الواجب القيام بها، فكما أشرنا سابقًا أن التسويق بالايميل بشكل يدوي لا يعد مناسب حيث ستحتاج للكثير من الوقت والجهد كما قد يكون مستحيلًا أيضًا أن تحصل على طريقة فعالة لجمع ايميلات المستخدمين. وفي الأسطُر السابقة تعرفنا على مجموعة من الأدوات التي تساعدك في بناء القائمة البريدية وارسال الايميلات وتحليل الحملة التسويقية ودعم العملاء والتكامل مع أنظمة المحتوى وأدوات التسويق الرقمي الأخرى.
اختر قالب البريد الإلكتروني
يجب أن تعلم بأن رسائل البريد الإلكتروني لديها قوالب HTML مثل المواقع الإلكترونية، حيث تتيح لك الحصول على تصميم قالب جميل وذو تجربة مستخدم جيدة مع إمكانية التعديل على الألوان والتصاميم والأزار وغيرها من الجوانب؛ بما يساعدك في الحصول على رسالة بريد إلكتروني احترافي، وفي هذه الحالة ستجد مجموعة من الأدوات التي تساعدك مثل BEE Free و Stripo.emai.
حدد الهدف من الحملة التسويقية
عند التسويق بالايميل يجب أن يكون لديك هدف محدّد، فإذا لم يكُن لديك هدف فليس من الضروري إنشاء الحملة التسويقية فإذا لماذا تريد إنشاء حملة التسويق بالبريد الإلكتروني؟
- هل لجذب زيارات إلى الموقع؟
- الترويج لمنتج جديد؟
- إشهار حدث جديد؟
- التعريف بالعلامة التجارية؟
- زيادة مبيعات المتجر الإلكتروني؟
ومن خلال تحديد الهدف من التسويق بالبريد الإلكتروني، سيكون بإمكانك بعد ذلك تحديد شخصية الجمهور المناسبة، وتضمين المقاييس التي من خلالها يمكن قياس أداء الحملة التسويقية.
تعرف على جمهورك المستهدف
معرفة الجمهور المستهدف من الجوانب المهمة التي يجب وضعها في الحسبان دائمًا، ليتيح لك التواصل مع جمهورك بشكل أكثر فعالية من خلال التعريف على معلوماتهم الديموغرافية والمشاكل التي يعانون منها والمحتوى المناسب لهم. ومن بعد ذلك عليك تجزئة الجمهور المستهدف بما يتناسب مع المحتوى الذي تريد إرساله، فإذا كُنت تقدم العديد من المنتجات فربما يكون هناك عملاء يهتمون بمنتج محدّد لترسل لهم رسالة محددة. وبإمكانك طرح الأسئلة التالية:
- كيف اشتركوا في القائمة البريدية؟
- ما الذي يهمهم؟
- ما الذي يمكنني تقديمه لاشراكهم وإسعادهم؟
- ما هي رحلة الشراء التي هم بها؟
حدّد الجدول الزمني للحملة التسويقية
قد تكون حملة التسويق بالبريد الإلكتروني الخاصة بك موسمية من خلال ارسال ايميل واحد في كل مناسبة أو ربما تكون طوال السنة عبر محاولتك لجذب الجمهور وإشراكهم في التعامل معك أو زيارة موقعك الإلكتروني. وأنت هنا يجب أن تحدّد الوقت المناسب الذي يجعلك تحقق أهدافك التسويقية وأن يوصل رسالتك في الوقت المناسب.
أكتب موضوع البريد الإلكتروني
الموضوع يعتبر من أهم أجزاء البريد الإلكتروني وهو الجزء الأول الذي يظهر أو ينظر إليه مستلم البريد الإلكتروني، حيث يشكل الانطباع الأولي ويجعلهم يفتحون البريد الإلكتروني، وفي هذه الحالة من المهم التأكد من أن موضوع الايميل الخاص بك:
- يثير الاهتمام.
- يقدم قيمة.
- واضح وبسيط.
- يتضمن نبرة العلامة التجارية.
أضف محتوى البريد الإلكتروني
بمجرد كتابة موضوع رسالة البريد الإلكتروني، بإمكانك كتابة المحتوى الخاص بالتسويق للمنتجات الخاصة بك، وعليك أن تضع في حسبانك شخصية العميل والتعرف على نوعية المحتوى المناسبة له وأيضًا المشاكل التي يعاني منها من أجل كتابة محتوى تسويقي من الدرجة الأولى، كما يجب الأهتمام أيضًا برحلة شراء العميل فليس من المنطقي إرسال بريد إلكتروني ترويجي إلى عميل في مرحلة الوعي. وإليك هذه النصائح:
- اجعل المحتوى بسيط وسهل الفهم.
- اجعل رسالتك واضحة.
- تناول المنافع التي سيحصل عليها العميل من استخدام المنتج.
- أهتم بالتأثير على مشاعر العملاء بالمحتوى.
- تأكد من أنك تكتب لجمهورك المستهدف.
أخطاء يجب تجنبها عند التسويق بالبريد الإلكتروني
عندما يعلّق الأمر بتحقيق أهداف التسويقية الخاصة بالعلامة التسويقية، يظهر لنا البريد الإلكتروني على أنه أداة فعالة من حيث النتائج والتكلفة وخصوصًا للشركات الصغيرة. وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المسوّقين يضيع هذه الفرصة بالوقوع في أخطاء قبل أو في أثناء أو بعد إطلاق الحملة التسويقية، ولتدارك ذلك جمعنا لك في النقاط التالية أخطاء التسويق بالبريد الإلكتروني:
الأهتمام بالبيع فقط
عند مراسلة العملاء عبر البريد الإلكتروني دائمًا ما يوجد بعض المسوقيّن يركز على المحتوى البيعي أو الترويجي فقط. فعلى سبيل المثال ارسال التخفيضات ومواصفات المنتجات والأسعار والعروض وما إلى ذلك ومن دون الأكتراث بنوعية المحتوى التثقيفي الذي يساهم بشكل كبير جدًا في تقوية العلاقة بينه وبين الجمهور، وفي هذه الحالة يجب أن تكون مراسلات البريد الإلكتروني خليطًا بين المحتوى البيعي والتثقيفي لتقديم الحلول والنصائح والوصايا والمحتوى الترفيهي.
وهذا سيساهم بشكل كبير جدًا في إشراك العملاء من خلال التسويق بالمحتوى، لتصبح هناك ثقة كبيرة بينه وبين علامتك التجارية وتظهر كأنك الخبير والقادر على حل كافة مشاكلهم كما سيؤدي ذلك إلى ارتفاع معدلات فتح الرسائل وتحسين معدلات التحويل.
عدم توافق الرسائل مع الهواتف المحمولة
مستخدمي الهواتف المحمولة اليوم يعتبرون أكثر عددًا من مستخدمي أجهزة سطح المكتب.لذلك، وجب الأهتمام بهم من خلال تحسين رسائل التسويق بالايميل وضمان توافقها مع شاشات الهواتف. وإذا كُنت غير متأكد من أن جمهورك يستخدم الحاسوب أو الهاتف لتلقي البريد الإلكتروني فبإمكانك الاطلاع على التحليلات والتقارير التي تقدمها لك أداة التسويق بالايميل التي تستخدمها. وهنا من الضروري الأهتمام بشكل البريد الإلكتروني وطريقة عرض الصور والفيديوهات والمحتوى.
إهمال تقسيم الجمهور المستهدف
التسويق بالبريد الإلكتروني يعبر ناجحًا وأكثر فعالية عندما يتم ارسال ايميل مخصص لكل عميل على حدّة مناسب لعمره ولغته واهتماماته والمشاكل التي تواجه وبالإضافة لمرحلة الشراء التي بها هو الآن فربما يكون لديك عملاء لا يعرفون ماهية المنتج أو الخدمة التي تقدمها، وآخرين يعرفون المنتج ولديهم الاستعداد التام لشرائه ولكنهم فقط يريدون حافز منك لاشراكهم في عملية الشراء وبالتالي تختلف الاهتمامات ويختلف معه المحتوى.
وفي هذه الحالة عند نشر محتوى من دون تقسيم الجمهور فإنك ستفقد تفاعل العملاء مع المحتوى وفي نفس الوقت سيجدون أن الرسائل مزعجة لأنها لا تفيدهم بشيء ولا تلبي متطلباتهم أو حاجتهم. وفي جانب آخر أنت ستدفع تكاليف إضافية وتستنفذ وقت كان من الضروري استغلاله في جوانب معززة من العلامة التجارية.
عدم تضمن زر اتخاذ إجراء
اتخاذ الإجراء (CTA) من الجوانب المهمة عند التسويق بالبريد الإلكتروني، فهو بالتأكيد يخدم الهدف أو الغرض من ارسال البريد الإلكتروني سواء كان شراء المنتج أو الاشتراك في الموقع أو حتى زيارة الموقع وغيرها من الجوانب. ونسيان إضافته بقصد أو من دون قصد تعتبر خطأ فادح؛ ببساطة لأنك تفقد الفرصة لإخبار الجمهور بما الذي يجب عليهم فعله.
طريقة تحليل حملة التسويق بالبريد الإلكتروني الخاصة بك
بعد إطلاق الحملة التسويقية الخاصة بك يوجد شيء مهم للغاية والذي يتعلّق بتحليل الحملة التسويقية وتتبع أدائها، حيث يسمح لك بالتعرف على جوانب الضعف وكيفية التحسين منها من أجل تحقيق نتائج أفضل في المرات القادمة وطريقة التحليل قد تخلفت على حسب أداة التسويق التي تستخدمها سواء كانت Mailchimp أو Constant Contact أو HubSpot أوغيرها، ولكن بشكل مجمل بإمكانك تحليل حملتك من خلال الآتي:
معدل فتح البريد الإلكتروني
هذا المقياس يُبين لك عدد الأشخاص الذين يفتحون رسائلك، وبشكل آخر يسمح لك بالتعرف على نسبة الفتح إلى استلام البريد الإلكتروني. وهو من المقاييس المهمة للتعرف على جودة التحسينات وأساليب الجذب التي تتبعها في سطر العنوان أو الاسم. ففي حال إرسال 100 رسالة وهناك 30 شخص فقط فتح الرسالة فسيكون معدل فتح البريد الإلكتروني هو 30% وهكذا، فكلما زاد سيكون أفضل ما يدل على اهتمام الجمهور برسائلك والمحتوى الذي تشاركه معهم.
نسبة النقر إلى الظهور (CTR)
يشير إلى عدد الأشخاص الذين نقروا على الروابط المضمنة في رسائل البريد الإلكتروني الخاص بك، حيث يساوي (إجمالي النقرات أو النقرات الفريدة / عدد رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسليمها) × 100
على سبيل المثال: إذا أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى 20000 مشترك وحصلت على 2000 نقرة ، فإن نسبة النقر إلى الظهور هي 10٪ من خلال (2000/20000 * 100).
وهذا المقياس مهم جدًا لأنه يسمح لك بالتعرف على قابلية الأشخاص للتفاعل مع رسائلك والنقر على الروابط التي تضمنها. ويتفاعل طرديًا مع أهتمام الجمهور بعلامتك التجارية.
معدل الارتداد
معدل الارتداد هو نسبة البريد الإلكتروني الذي لم يتم تسليمه غلى صندوق الوارد الخاص بالمستلمين، حيث يساوي (إجمالي عدد رسائل البريد الإلكتروني المرتدة / عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة) * 100. فمثلًا عند ارسال 50 رسالة وكان منها 5 مرتدة أيّ لم يتم تسليمها فسيكون معدل الارتداد هو 10%.
وقد يكون ارتداد رسائل البريد الإلكتروني الخاص بك قوي أيّ لن يتم ارسالها مرة أخرى وهذا بالتأكيد ينتج من عدم اتباع القواعد الصحيحة لإرسال البريد الإلكتروني مثل عدم تضمين بيانات الاتصال أو إضافات جمل غريبة إلى قسم الموضوع وغيرها. وفي نفس الوقت قد يكون الارتداد مؤقت أي ستُرسل رسائلك ولكن في وقت آخر وهذا يكون بسبب بعض الخلل في الخادم الخاص بالمستلم أو أخطاء أخرى تقنية.
معدل إلغاء الاشتراك
من المقاييس المهمة والخطيرة في نفس الوقت، فإن ارتفاعه يدل على فشل كافة استراتيجية التسويق بالبريد الإلكتروني الخاصة بك، حيث يسمح لك بالتعرف على نسبة الأشخاص الذين ألغوا اشتراكهم من القائمة البريدية ولم يعد لديهم أهتمام بالمحتوى أو العلامة التجارية الخاصة بك، وبالرغم من أن إلغاء الاشتراك من القائمة البريدية يعد إشارة سيئة ولكن في نفس الوقت يساعدك في التخلص من الأشخاص غير المتاعلين.
إجمالي العائد على الاستثمار
العائد على الاستثمار يُبين الربح أو الفائدة المحققة من استثمار مالك ووقتك في حملة التسويق بالبريد الإلكتروني الخاصة بك، حيث يُحسب من خلال قسمة إجمالي الإيرادات الناتجة من الحملة التسويقية على إجمالي المبلغ المستثمر. مثلًا إذا استثمرت 1000 دولار في حملة التسويق بالبريد الإلكتروني وكان الربح الناتج هو 1000 فإن العائد على الاستثمار هو 100%.
وهذا سوف يُبين لك مدى الفائدة أو الربح الذي حصلت عليه من التسويق عبر البريد الإلكتروني، وفي نفس الوقت يتيح لك تقرير إذا ما كُنت ستواصل التحول إلى استراتيجية تسويقية أخرى ذات معدل استثمار عالي.
كيفية تحسّين تسليم البريد الإلكتروني
التسويق بالبريد الإلكتروني يشبه إلى حد كبير التسويق عبر محركات البحث، فكلاهما يوجد مجموعة من الخوارزميات التي تحكم وصول الرسالة التسويقية إلى الجمهور المستهدف. وأنت كمسوّق عبر البريد الإلكتروني يجب أن تعلم بأن النقر على زر ارسال لا يعني وصول الرسالة إلى المستلم، فيوجد الكثير من العوامل التي تحكم ذلك، وإليك طريقة تحسين تسليم البريد الإلكتروني:
الارسال بشكل تدريجي
عنواين البريد الإلكتروني تُنظم من خلال نظام اسم المجال (DNS) أيّ أن كل ايميل لديه عنوان IP خاص به للتعرف عليه وتمييزه عن الايميلات الاخرى. وفي هذه الحالة بالتأكيد ستحكمه قوانين السمعة والمصداقية، فإذا كان لديك ايميل جديد وتريد البدء في التسويق بالبريد الإلكتروني عليك في البداية ارسال رسائل محدودة إلى بعض المستخدمين – الأمر شبيه بعملية الأحماء – ومن ثم زيادة عدد الرسائل بشكل تدريجي.
مع تجنب ارسال رسائل بأعداد كبيرة إلى المستخدمين لأن ذلك سوف يعمل على تصنيف بريد الإلكتروني على أنه مضلل أو مشبوه فيه ما سيمنع من وصول رسائلك إلى المشتركين.
استخدام الاشتراك المزدوج
عند إرسال رسائل إلى بريد إلكتروني أو ايميلات ليست حقيقة أو فعلية فإنه قد يتعرض بريدك الإلكتروني إلى بعض المشاكل التي تحد من استلام البريد الإلكتروني. وفي هذه الحالة استخدام استراتيجيات مثل الاشتراك المزدوج سوف تقيك وتتيح لك التعرف على الايميلات الحقيقية، وهنا أداة BuzzSumo تقوم بذلك من خلال إرسال رسالة لتأكيد البريد الإلكتروني، والتي تبدو كالآتي:
كما هذا لا يضمن لك فقط أن تكون الايميلات حقيقية بل أيضًا يسمح بالتعرف على أن المشتركين يريدون بالفعل الاشتراك في قائمتك البريدية.
الأهتمام باسم المرسل
إرسال رسائل البريد الإلكتروني مع إضافة اسم المرسل أو العلامة التجارية يساعد على التعريف بعلامتك التجارية وفي نفس الوقت تجنب الوقوع في فخ ارسال رسائل بأسماء مرسلين مختلفة حيث أنها تعد مضللة للمستلمين وسيكون من الصعب عليهم تحديد المصدر أو الاسم الصحيح للعلامة التجارية ومن الذي يجب أن يثقوا به.
تنظيم القائمة البريدية
إذا كان المشتركين لا يتفاعلون مع رسائل أو لا يفتحوها سيكون هذا الوقت المناسب من أجل حذفهم من قائمتك البريدية، وبالرغم من أنك تريد الكثير من المشتركين في القائمة البريدية ولكن المشتركيّن غير المتفاعلين قد يضروك أكثر مما ينفعوك. ومن هذه النقطة عليك الشروع في تنظيف قائمتك البريدية من وقت لآخر من خلال:
- إزالة الأشخاص الذين توقفوا عن فتح رسائل البريد الإلكتروني أو تحويلها إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها.
- امنح الفرصة للمشتركين بإلغاء الاشتراك من القائمة البريدية.
- إضافة مشتركين جدد تلقائيًا إلى قائمتك.
- استخدم أدوات التسويق بالبريد الإلكتروني التي يمكنها تقسيم المشتركين.
كيفية الحصول على معدلات فتح عالية
عند التسويق بالبريد الإلكتروني فإن الأمر لا ينتهي فقط بارسال الرسائل، بل أنه يوجد مجموعة من الجوانب التي يجب الاهتمام بها، ومن ضمنها معدل فتح رسائل البريد الإلكتروني، والذي يؤثر على توصيل عروضك ورسالتك التسويقية، وإليك مجموعة من الحيل التي تتيح لك الحصول على معدلات فتح عالية:
اثارة فضول المشتركين
الغرض الأساسي من إرسال البريد الإلكتروني إلى المشتركين هو محاولة حملهم إلى اتخاذ إجراء معين، ولكن ذلك لن يتم ما لم يفتح المستلم الرسالة ومن أفضل الحيل التي من الممكّن استخدامها هي استغلال سطر العنوان من أجل إثارة فضول المشتركين في القائمة البريدية؛ ما يحمهلم إلى فتح الرسالة لقراءة المعلومات الواردة فيها وهذا بالتأكيد سيقلل من فرص تحول رسائلك إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها.
ضمن اسماء المشتركين في رسالة البريد الإلكتروني
إذا كان لديك الفرصة للتعرف وجمع أسماء المشتركين في قائمتك البريدية، فبإمكانك استغلالها بفعالية في زيادة معدل فتح البريد الإلكتروني. بما يضمن تخصيص الرسائل وجعلها أكثر ودية بما يمنح الثقة والطمانينية في قلوب المشتركيّن ومن ثم يبدؤن في فتح الرسالة للتعرف على كافة المعلومات الواردة فيها.
استخدم الفكاهة لصالحك
الرسائل التي تحتوي على بعض الفكاهة أو الابداع الكوميدي دائمًا ما تكون أقرب إلى قلوب المشتركين ويدفعهم إلى قراءة والاطلاع على الرسالة والبحث عن محتوى جديد تقدمه. لكن هذا لا يعني أن تكون رسائلك مجملها ساخره أو لا تحتوي على قيمة تفيد المشتركين.
أهتم بفلاتر البريد العشوائي
كافة أنظمة وبرامج البريد الإلكتروني الآن أصبحت ذكية بالقدر الذي يُمكنها من التعرف على رسائل البريد الإلكتروني العشوائية أو غير المرغوب فيها. ومن هنا يجب عليك اتباع بعض الأساليب من أجل منع وصول رسائلك إلى صندوق الرسائل غير المرغوب فيها، على سبيل المثال عليك:
- تجنب استخدام الكلمات غير المرغوب فيها في قسم الموضوع مثل “مجاني”.
- استخدم الأحراف الصغيرة في قسم الموضوع فقد تؤدي الرسائل الكبيرة إلى تمييز رسالتك على أنها بريد عشوائي.
- قم بمصادقة حساب بريدك الإلكتروني لمنع الأشخاص الآخرين من إرسال رسائل بريد إلكتروني باسمك.
- قم بتضمين خيار “إلغاء الاشتراك”.
- اطلب من المشتركين في قناتك إضافتك إلى قائمة جهات الاتصال الخاصة بهم.
- لا تستخدم عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالمشتركين في أي غرض آخر بخلاف ذلك الذي اشتركوا من أجله.
ومن خلال إتباع هذه الإرشادات بإمكانك وبكل بساطة تخطي عوامل التصفية ما سيؤدي إلى زيادة معدل فتح رسائل التسويق بالبريد الإلكتروني.
ركز على اهتمام المشتركيّن
عند ارسال أيّ نوع من الرسائل عبر البريد الإلكتروني سواء كانت رسائل ترويجية أو اخبارية أو موسمية فعليك الوضع في حسبانك اهتمامات الجمهور المستهدف. وبالرغم من أن الهدف الأساسي للتسويق بالبريد الإلكتروني هو زيادة المبيعات إلا أنه هذا لا يعني التركيز فقط على المحتوى الترويجي أو البيعي.
بل من الضروري مشاركة محتوى يتوافق مع اهتمامات الجمهور ويحل مشاكلهم ويقدم لهم نصائح فعلية لمساعدتهم للاستفادة من المنتجات أو الخدمات التي تقدمها. وهذا سيجعلهم يستمرون في فتح رسائلك وينتظرون المزيد منك.
اسأل لماذا يقوم العميل بإلغاء الاشتراك؟
كما أشرنا سابقًا بأن اتاحة الفرصة للمشتركين بإلغاء اشتراكهم من القائمة البريدية من الأشياء الضرورية من أجل الإيفاء بمتطلبات القوانين الدولية لحماية الخصوصية ومن هنا يجب عليك إنشاء صفحة توجه إليها الأشخاص الذي يريدون إلغاء الاشتراك من قائمتك البريدية ومن ثم إضافة حقل لادخال السبب الذي جعلهم يلغون الاشتراك في القائمة البريدية.
وبالتاكيد هذا سيمنحك الفرصة للتعرف على السبب الذي دفعهم إلى ذلك، ومن ثم التحسين على استراتيجيتك التسويقية من أجل منع المشتركين الأخرين من إلغاء الاشتراك بما يحافظ على معدل فتح الرسائل.
ملاحظة
من الممكّن أيضًا جعل الأشخاص الذين قرروا إلغاء الاشتراك في قائمتك البريجة بإعادة التفكير مرة أخرى من خلال مناشدتهم بطريقة عفوية على سبيل المثال “يؤسفنا نراك تلغي الاشتراك في قائمتنا البريدية” أو “سيفوتك الكثير من المحتوى القيم”.
قواعد التسويق بالبريد الإلكتروني
التسويق بالبريد الإلكتروني تحكمه الكثير من القواعد والقوانين التي تحمي خصوصية المشتركين ومنها على سبيل المثال لا الحصر قانون الـ GDPR والذي يحكم المراسلات التسويقية داخل أراضي الاتحاد الأوروبي بغض النظر عن موقع شركتك أو البلد المسجلة فيها وأيضًا قانون الـ CAN-SPAM ومن هنا يوجد مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها من أجل تسويق بالبريد الإلكتروني أكثر فعالية،وهي:
الحصول على موافقة الجمهور
الخطوة الأولى والتي على كل من يريد التسويق عبر البريد الإلكتروني فعلها وهي الحصول على موافقة من قبل المستخدمين لإرسال الرسائل إليهم. وهذه الموافقة أو الإذن من الممكّن أن يكون صريح وذلك بمصارحة المستخدم لك بإرسال الرسائل له وفي نفس الوقت قد يكون ضمنيًا وهذا يحدث عندما يشترك أحد المستخدمين في قائمة التسويق بالبريد الإلكتروني الخاصة بك. وفي هذه الجزئية عليك الاهتمام بالآتي:
- أن لا يكون نص الاشتراك في القائمة البريدية مربكًا.
- كُن واضح فيما سيتم الاشتراك فيه، على سبيل المثال تلقي رسائل بالعروض أو تحديثات المنتجات أو غيرها من الجوانب.
- استخدام لغة مباشرة من أجل إزالة الغموض.
- احتفظ بسجلات أو بيانات الموافقة الخاصة بكل عميل على حدة.
لا تستخدم عناوين مضللة
العنوان يُقصد به كل من الاسم الخاص بك وموضوع البريد الإلكتروني وعنوان الرسالة والرد. حيث تنص العديد من قوانين التسويق عبر البريد الإلكتروني على أنه يجب تضمين وإضافة معلومات صحيحة بالكامل مع تجنب تضليل المشتركين من أجل فتح رسائل البريد الإلكتروني والنقر على العرض.
ومن هنا من المهم الاستفادة من هذه الحقول من أجل التسويق لعلامتك التجارية بشكل أفضل والحصول على معدلات فتح أعلى عبر ادخال اسم العلامة التجارية أو الشركة الخاصة بك في خانة المرسل واستخدام قسم الموضوع لعكس ما يحتويه البريد الإلكتروني.
وضح بأن رسالة البريد الإلكتروني هي إعلان
تنص العديد من القوانين مثل قانون CAN-SPAM على أنه من المهم اخبار المستلمين أو المشتركين في القائمة البريدية على أن الايميل هو إعلان حتى لا يتم إيهامهم أو يعتبر كايميل شخصي، لحسن الحظ لديك الحرية الكاملة لتحقيق ذلك من دون إضافة كلمة إعلان إلى نص الموضوع فعلى سبيل المثال من الممكّن وبكل بساطة إضافة “من شركة فلينزا أحصل على تخفيض 10%” وهكذا، وهذا ما تضيفه أدوبي إلى مراسلاتها:
قم بتضمين عنوانك
من قواعد التسويق بالبريد الإلكتروني المهمة والتي تعد مُضمنة في الكثير من القوانين التي تحكم المراسلات التسويقية، والتي تنصب على ضرورة تضمين عنوان نشاطك التجاري من الشارع والمدينة والإقليم والدولة وأيضًا إضافة معلومات التواصل الاخرى من أرقام الهواتف والموقع الإلكتروني. وشركة BuzzFeed تقوم بأداء ممتاز في هذه الجزئية بإضافة عنوان شركتها في أسفل البريد الإلكتروني:
اضف طريقة لإلغاء الاشتراك في قائمتك البريد الإلكتروني الخاص بك
من المهم أن تتضمن ألية التسويق عبر البريد الخاصة بك طريقة سهلة وواضحة لإلغاء الاشتراك في القائمة البريدية وفي حال عدم تنفيذ ذلك فأنت تخرق العديد من القوانين المنظمة للمراسلات التسويقية. على سبيل المثال بإمكانك إضافة رابط أو شرح مصغر يُمكّن المستخدمين من إلغاء اشتراكهم في قائمتك البريدية.
كما من المهم احترام طلبات إلغاء الاشتراك وتنفيذها على الفور وعدم مراسلة الأشخاص الذين ألغوا اشتراكهم مرة أخرى، والعديد من القوانين تمنحك 10 أيام فقط لحذف المشتركين من قائمتك البريدية وعدم تحصيل أو الحصول على أي مبالغ مالية لإلغاء الاشتراك في القائمة البريدية.
طرق تقسيم قائمة التسويق عبر البريد الإلكتروني
دائمًا ما يتوقع العملاء أن الرسائل التي تصلهم ستكون في الوقت المناسب لهم وذات صلة باهتماماتهم، فإن الخطوة الأولى والأهم بعد بناء القائمة البريدية هي البدء في إنشاء مجموعات صغيرة من المشترين أو ما يعرف بتقسيم قائمة التسويق بالبريد الإلكتروني على حسب مجموعة من العناصر المهمة والمؤثرة على قرار شرائهم على سبيل المثال الموقع أو العمر أو الاهتمامات أو مستوى الدخل وغيرها، وإليك التقنيات التالية لتقسيم جمهورك:
اسأل الجمهور عن اهتماماتهم
هذه تعتبر الطريقة الأسهل والأسرع لتقسيم مشتركي القائمة البريدية الخاصة بك، ويتم ذلك من خلال إضافة بعض الحقول أو العناصر إلى نافذة التسجيل في القائمة البريدية على سبيل المثال تطلب منهم ادخال أعمارهم أو حتى أهتماماتم وما الذي يحبونه في المنتجات، ومثال على ذلك قائمة التسجيل في البريد الإلكتروني الخاصة بشركة No Rest for Bridget والتي تتيح الفرصة للمشتركين باختيار نوع رسائل البريد الإلكتروني المناسب لهم:
اسأل المشتركين عن مواقعهم
كما تفعل شركة Robert Paul Properties في التعرف على مواقع مشتركي القائمة البريدية الخاصة بها من أجل إرسال بريد إلكتروني مناسب له. فأنت أيضًا بإمكانك ذلك من خلال إضافة حقل يتيح للمشتركين تحديد البلد أو المنطقة ومن ثم سيكون بإمكانك مشاركة رسائل بريد إلكتروني تتناسب معهم.
أنتبه لسلوك الجمهور
الطريقة الثالثة التي بإمكانك تقسيم الجمهور من خلالها هي متابعة سلوك زوار الموقع أو المتجر أو المشتريّن أو الجمهورالخاص بك، وذلك من خلال التعرف على نوعية المنتجات والمحتوى الذي يفضلونه والوقت المناسب لهم والذي يكون فيه معدلات فتح الرسائل أعلى. كما من الممكّن أيضًا إنشاء قائمة بريد إلكتروني مخصصة فقط للأشخاص الذين أشترو منتج أو خدمة أو قرءوا مقال معين.
ركز على العلاقات
الكثير من العلامات التجارية اليوم تتواصل مع عملائها المميزين والذين تعتبر علاقتهم أقوى بالعلامة التجارية من باقي العملاء، وفي هذه الحالة هي تستهدف تقوية هذه العلاقة وتحويلهم إلى عملاء مخلصين للعلامة التجارية. فعلى سبيل المثال تقوم مؤسسة Fairy Dogparents الخيرية بتقسيم مشتركي قائمتها البريدية إلى الحاضرين في الحدث وأعضاء مجلس الادارة والمتطوعين والمهتمين بما يُمكنها من تخصيص قوائم التسويق بالبريد الإلكتروني الخاص بها على حسب قوة العلاقة ومدى تعمقها.
الملخص
التسويق بالبريد الإلكتروني كان وما زال من أقوى وأرخص الاستراتيجيات التسويقية مقدما للكثير من الفوائد لعلامتك التجارية وفي نفس الوقت يتيح لك فرصة كبيرة للتغلب على المنافسين وضمان زيارات ومبيعات دائمة على موقعك الإلكتروني. لكن في نفس الوقت يحتاج إلى خبرة ومعرفة تسويقية عميقة لتحقيق نتائج جيدة.
- التسويق بالبريد الالكتروني
- مايو 2022